في لقطة نابضة بالحياة، يظهر طفل صغير مصاب بالسرطان، رأسه الحليق يشهد على معركة صامتة يخوضها بشجاعة. لكنه هنا، وسط الألوان والفرشاة، لا يبدو مهزومًا. بل على العكس، وجهه يُرسم ليُشبه الأسد، وكأنّ الفن يعكس ما في داخله من قوة وإصرار. عيناه تلمعان ببريق الأمل، وملامحه الهادئة تخبرنا أن التفاؤل لا يُقهر، حتى حين يسكن الجسد المرض. هي لحظة يُحوّل فيها الطفل الألم إلى ابتسامة ملونة، ويرتدي الشجاعة كقناع يُشبه الأبطال.