جاسم ال سعيد: من شغف التوثيق إلى منصات التميز
جاسم ال سعيد: من شغف التوثيق إلى منصات التميز
لحظة انتقالية ساحرة، لحظة وداع الخريف واستقبال الشتاء، حيث تتشابك ألوان الذهبي والأخضر الداكن لتشكل لوحة فنية طبيعية خلابة. ويسيطر على الصورة أجواء هادئة تتخللها لمحات من الحنين والأسى، وكأن الطبيعة نفسها تعبر عن مشاعرها تجاه فراق موسم.
البلشون الكبير لحظة إلتقاطه لسمكة والطيران بها من سواحل محافظة القطيف
وَحده كوب القهوة ما يمتلك القدرّة على احتوَاءِ الوجعْ حين يأتي المساء معبّق برائحة الحنين.
في قلب أطلال الإمبراطورية الساقطة، حيث تسكن الذكريات وتتدفق الدموع الصامتة، يقف طائر صغير ذو ألوان زاهية. يلمع ريشها في الشمس، وكأنها تحمل معها شعاع الأمل في عالم متغير. عيناه تتأمل الآثار الشاهقة كأنها تحاول فك رموز الماضي . هل يبحث عن قصص تلك الحجارة المتآكلة ؟ ومهما كان الأمر، فإن هذا المشهد السحري يذكرنا بأن الحياة تستمر، وأن الطبيعة تجد دائمًا طريقة لتزدهر حتى في أقسى الأماكن.