جامع كتشوة من أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية بناه حسن باشا في العهد العثماني عام 1612م وجرى توسيعه عام 1794م
جامع كتشوة من أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية بناه حسن باشا في العهد العثماني عام 1612م وجرى توسيعه عام 1794م
3
“محمد عبدالرحيم الفرج: رحلة مصور سعودي نحو الاحتراف والإبداع العالمي”
محمد عبدالرحيم الفرج، مصور سعودي من منطقة العوامية، بدأ مسيرته مع التصوير منذ عام 1986، لتتحول هذه الهواية إلى احتراف في عام 2007. تخصص محمد في التصوير الرياضي وتصوير الحياة البرية، حيث يجمع في أعماله بين شغف التحدي وحب إبراز معالم الطبيعة بكل تفاصيلها، مما مكنه من تحقيق بصمة خاصة في مجال التصوير.
شارك محمد في العديد من المعارض المحلية والدولية، من بينها معرض “إثراء” الذي أقيم في نادي الخليج بسيهات برعاية مركز الملك عبدالعزيز الثقافي، ومعرض “الرامس الخاص” الذي نُظم تحت رعاية محافظ القطيف حيث تم تكريمه بدرع تقديري، بالإضافة إلى مشاركته في معرض نيروبي بكينيا، الذي أتاح له عرض أعماله إلى جانب مجموعة من المصورين الدوليين. على صعيد المسابقات، تمكن محمد من الفوز بعدة جوائز، أبرزها من هيئة تطوير الشرقية ووزارة الدفاع الجوي، حيث فاز لثلاث سنوات متتالية، كما نال جوائز في مهرجان NPC في نيروبي. أضاف إلى إنجازاته فوزه بالمركز الأول في مسابقة “انعكاس”، حيث استخدم تكنيكات فوتوغرافية مبتكرة أظهرت مهارته العالية. حظي محمد بتقدير واسع على جهوده، وحصل على مجسمات طائرات مقدمة من الدفاع الجوي، إلى جانب الشهادات والأوسمة التي تعزز مكانته في هذا المجال. تم اختياره من قبل هيئة تطوير الشرقية ووزارة الدفاع الجوي لقيادة مجموعة مصوري العرض الجوي لعامين متتاليين (2023 و2024)، مما يعكس مدى الثقة بقدراته ومهاراته الفنية. ويُعد من بين إنجازاته التي يفتخر بها بشدة تصويره للاعب كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو، حيث وثق لحظات مميزة مع أحد أبرز الرياضيين في العالم. يُرجع محمد اهتمامه بالتصوير إلى شغف متجذر وحب روح التحدي، ورغبته في تقديم صورة مشرقة عن معالم منطقته بشكل فني. ورغم ما يواجهه من تحديات، مثل الطقس والأجواء المحيطة أثناء التصوير، إلا أنه لم يتوانَ عن متابعة شغفه وتطوير مهاراته. يحمل محمد طموحات كبيرة في أن يصل إلى الساحة العالمية كمصور رياضي، واضعًا نصب عينيه أن يصبح قدوة يُحتذى بها في مجال التصوير، ويقدم أعمالاً تلهم غيره من المصورين.
16
