بورتريه من شارع المعز
هنا
وخلف هذه الجدران ذكريات لم نعشها. ولكننا نشعر بالاشتياق لها.
كيف لهذه الجدران و الابواب ان تحيي مشاعرا بداخلنا ؟
كيف لها ان تسكن روعنا؟
لهذا الجدران احاسيس نعيشها
وقصص نقرأها
ومشاعر نلتمسها
لهذه الازقة سحر لا يوصف
ولها عشق لا ينتهي
فمنها بدأنا العطاء
ومنها نستمر
ستبقى قصص هذه الابواب عالقة في مخيلاتنا نستلهم منها الاصالة و المجد
ماهو مثلث التعريض؟ وما أهميته في التصوير الفوتوغرافي؟
مثلث التعريض هو إعدادات الكاميرا الثلاثة والتي تكون مرتبطة ارتباطا متماسكا للحصول على إضاءة صحيحة في الصور والتي تنقسم الى ثلاثة عناصر (سرعة الغالق وفتحة العدسة وحساسية الكاميرا للضوء) فعند تغيير أي قيمة أي عنصر من هذه العناصر سيتوجب علينا تعويض النقص في أحد القيم للعناصر المتبقية أو كليهما لموازنة الإضاءة الصحيحة في الصورة.
ولمثلث التعريض استخدامات أو تأثيرات أخرى يجب مراعاتها عند اختيار وتغيير قيمة أي عنصر من العناصر الثلاثة. وهنا يمكننا القول ان معرفة عناصر التعريض الثلاثة وتأثيراتها تعد من أهم الأساسيات التي يجب على كل مصور اتقانها بشكل كامل ليتسنى له الحصول على صورة تخدمه في إيصال الفكرة المطلوبة في صورته الفوتوغرافية.
وهنا سنبدأ وبشكل مختصر شرح هذه العناصر وتأثيراتها.
أولا: سرعة الغالق أو ما يسمى ب SHUTTER SPEED: وفي هذا العنصر يقوم المصور بتحديد المدة الزمنية اللازمة في دخول الضوء للكاميرا. ويكون اختيار القيمة للمدة الزمنية حسب النتيجة الحركية المطلوبة في الصورة. ولكي نقوم بتبسيط هذا الكلام على المصور تحديد ما إذا كان يرغب بتجميد الحركة بشكل كامل أو يرغب بإظهار الحركة في الصورة وعليه يتم اختيار القيمة الصحيحة لسرعة الغالق والتي تقاس كما في التالي: تقاس سرعة الغالق بالثانية، فبعض السرعات الموجودة في الكاميرات هي 1/2000 1/1000 1/500 1/250 1/60 1/30 1/1 1/8 1/4 1/2 1″ والرمز (”) يدل على الثواني الكاملة. وهنا قاعدة تشرح العلاقة بين سرعة الغالق وكمية الضوء (سرعة غالق سريعة = ضوء أقل) ( سرعة غالق بطيئة = ضوء أعلى) متى نستخدم سرعة غالق عالية؟ عندما يكون المطلوب تجميد عنصر متحرك على سبيل المثال: التصوير الرياضي – تصوير الطيور – تصوير الحياة البرية – تصوير السبلاش وما شابه. متى نستخدم سرعة غالق بطيئة؟ عندما يكون المطلوب هو أظاهر الحركة غي العنصر المتحرك. على سبيل المثال: اظهار حركة الغيوم او الماء – تصوير التطويق الحركي
ثانيا- فتحة العدسة Aperture: ثانيا: فتحة العدسة: يقصد بها حجم الفتحة التي تسمح بمرور الضوء، فكلما زاد حجم فتحة العدسة ازدادت كمية الضوء المسموح بها بالدخول إلى الكاميرا، وكلما قلت فتحة العدسة قلت كمية الضوء المسلطة على حساس الكاميرا. تقاس فتحة العدسة بالرمز F وهو عبارة عن عدد كسري، لذلك كلما زاد الرقم دل على فتحة عدسة ضيقة وضوء أقل، وكلما نقص الرقم دل على فتحة أكبر وضوء أكثر. الدرجات الموجودة في العدسة هي f/1.4، f/2، f/2.8، f/4، f/5.6، f/8، f/11، f/16، f/22، f/32. انتبه إلى أن الرقم f/1.4 هو أكبر من f/2 ويعطي كمية ضوء أكبر بمقدار الضعف تمامًا لأنه الدرجة التالية (ستجد أيضًا أنصاف درجات في الكاميرا مثل f/1.8). التأثير الناتج عن فتحة العدسة هو عمق الحقل في الصورة (DOF – Depth of Field). العمق عمق الحقل هو المسافة داخل الصورة التي يكون فيها التركيز فعالًا، فكلما صغرت فتحة العدسة يزداد حجم عمق الحقل، وفي هذه الحالة تكون درجة فتحة العدسة كبيرة مثل f/11، f/16، ويستعمل ذلك في تصوير المظاهر الطبيعية لجعل كل المشهد في التركيز. أما إذا زاد حجم فتحة العدسة يقل عمق الحقل وتصبح منطقة التركيز ضيقة وفي هذه الحالة نستعمل درجة مثل f/1.4، f/1.8، f/2.0. يستعمل ذلك في تصوير الأشخاص والزهور والحيوانات لعزل الخلفية وجعلها مشوشة لصرف النظر عنها وجعل الهدف في الصورة فقط محور اهتمام الصورة. يستعمل أيضًا في تصوير البوكيه عند وضع أضواء في الخلفية فتظهر كأنها بقع مضيئة لها أشكال هندسية تأخذ نفس شكل شفرات العدسة. ولتخليص كل ما ذكر أعلاه بما يخص فتحة العدسة يمكننا اعتماد التالي: (كلما كانت فتحة العدسة واسعه (رقم صغير) = نحصل على ضوء أكثر= ونحصل (عمق ميدان صغير) على عزل أكثر) (كلما كانت فتحة العدسة ضيقة (رقم كبير) = نحصل على ضوء أقل = ونحصل على عمق ميدان أكبر)
ثالثا- حساسية الكاميرا للضوء ISO: الأيزو هو عبارة عن رقم يدل على مدى حساسية الكاميرا للضوء، فكلما نقصت حساسية الكاميرا للضوء حصلنا على ضوء أقل، وكلما زادت حساسية الكاميرا للضوء حصلنا على ضوء أكثر، درجات الأيزو هي 100، 200، 400، 800، 1600، 3200، 6400، 12800 وبين كل درجة ودرجة مقدار الضعف من الضوء، مثلًا الدرجة 200 تسمح لمقدار الضعف من الضوء بالمرور عن الدرجة 100. التأثير الناتج عن الأيزو هو الضجيج في الصورة Noise أو Grain و كلما زادت درجة الأيزو زاد الضجيج فيها، ربما لاحظت هذه المشكلة عندما تقوم بالتصوير بالموبايل ليلًا بدون فلاش، تظهر الصورة غير واضحة على عكس التصوير في النهار، وذلك لأن الموبايل يعوض النقص في الضوء برفع الأيزو تلقائيًا. حاول تجنب استعمال الأيزو لتجنب الضجيج في الصورة وحاول تعويض الضوء عن طريق سرعة الغالق وفتحة العدسة (عادة درجات الأيزو الأقل ضجيجًا هي 100، 200، 400، 800). يستعمل الأيزو في تصوير بظروف الإضاءة الليلية عندما لا نستطيع استعمال التعريض الطويل مثل تصوير المجرات، وتتميز الكاميرات الاحترافية بالسماح بالتصوير بدرجات أيزو عالية بدون ظهور ضجيج عال في الصور وتعد معادلة الايزو أسهل معادلة في قاعدة مثلث التعريض حيث تلخص بالتالي: ( كلما زاد رقم الايزو = نحصل على ضجيج أعلى في الصورة )
كتلخيص لكل ما سبق عن شرح مبسط لمثل التعريض يمكننا قول ان المعادلات المهم فهمها هي التالي: 1- سرعة الغالق: (سرعة غالق سريعة = ضوء أقل) ( سرعة غالق بطيئة = ضوء أعلى) 2- فتحة العدسة: (كلما كانت فتحة العدسة واسعه (رقم صغير) = نحصل على ضوء أكثر= ونحصل (عمق ميدان صغير) على عزل أكثر) (كلما كانت فتحة العدسة ضيقة (رقم كبير) = نحصل على ضوء أقل = ونحصل على عمق ميدان أكبر) 3- الايزو: ( كلما زاد رقم الايزو = نحصل على ضجيج أعلى في الصورة )